مقدّمۀ عربی سیّدمحمّدحسن موسوی خوانساری (نجفیزاده) بر سبیلالرشاد فی شرح نجاۃالعباد*
تألیف سیّدابوتراب خوانساری نجفی (1271- 1346 ه.ق)
Foreword by Sayyid Muḥammad Ḥasan Mūsawī Khānsārī (Naǧafīzādih)
to
Sabīl al-Raŝād fī Šarh̲ al-Niǧāt al-ʿIbād
by
Sayyid Abū Turāb Ḫwānsārī Naǧafī (1271-1346 AH)
دستنوشتۀ سیّدمحمّدحسن نجفیزاده بر سبیلالرشاد
Sayyid Muḥammad Ḥasan Naǧafīzādih’s Manuscript to Sabīl al Raŝād fī Šarh̲ al Niǧāt al Ibād
فِی تَرْجَمَهِ الْمُصَنِّفِ مُدَّ ظِلُّهُ العٰالِی
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ
اَلْحَمْدُ للهِ خٰالِقِ الْعِبٰادِ وَسٰاطِحِ الْمِهٰادِ وَرٰازِقِ الْأَنٰامِ فِی کُلِّ نٰادٍ وَالصَّلٰوهُ وَالسَّلٰمُ عَلىٰ أدِلّٰاءِ الرَّشٰادِ وَعَلٰائِمِ الْهُدىٰ وَالسِّدٰادِ مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ عَلىٰ قٰاطِبَهِ النّٰاسِ مِنْ کُلِّ وٰادٍ وَأَهْلِ بَیْتِهِ أُمَنٰاءِ الَّرَّحْمٰنِ وَشُفَعٰاءِ الْإنْسِ وَالْجٰانِّ فِی الْمَبْدَءِ وَالْمَعٰادِ وَبَعْدُ فَیَقُولُ الْحَقِیرُ الْفَقِیرُ إلَى اللهِ الْغَنِیِّ ابْنُ السَّیِّدِ الْعَلّامَهِ السَّیِّدِ مُحَمَّدٍ مُحَمَّدْ حَسَنُ الْمُوسَوِی الْخوٰانْسٰارِی عَفَى اللهُ عَنْ جَرٰائِمِهِ وَآثٰامِهِ وَأَیَّدَهُ اللهُ بِطٰاعَتِهِ فِی قَصِیرِ أَیّٰامِهِ قَدْ سَئَلَنِی بَعْضُ اْلأَحِبّٰاءِ مِمَّنْ لاٰ یَسَعُنِی مُخٰالَفَتُهُ وَلاٰ یُمْکِنُنِی مُمٰاطَلَتُهُ أَنْ أَذْکُرَ نُبَذًا مِنْ أَحْوٰالِ صٰاحِبِ هٰذَا الْکِتٰابِ مِنْ غَیْرِ إِیجٰازٍ وَإِطْنٰابٍ لِیَکُونَ النّٰاظِرُ فِیهِ عَلىٰ بَصِیرَهٍ فَأَجَبْتُهُ شُکْرًا للهِ تَعٰالىٰ لِجَزِیلِ الْآلاٰءِ مَعَ ضِیقِ المَجٰالِ مُتَوَکِّلاً عَلَى اللهِ الْمُتَعٰالِ وَهُوَ حَسْبِی فِی کُلِّ حٰالٍ فَأَقُولُ إِنَّ الْکِتٰابَ الْمُسْتَطٰابَ الْمُسَمّىٰ بِنَجٰاهِ الْعِبٰادِ مِنْ جُمْلَهِ مُصَنَّفٰاتِ الْإِمٰامِ الْهُمٰامِ کَشّٰافِ دَقٰایِقِ شَرٰایِعِ الإِسْلاٰمِ بِجَوٰاهِرِ الْکَلاٰمِ وَمُعْضَلاٰتِ مَسٰائِلِ الْحَلاٰلِ وَالْحَرٰامِ بِمٰا لاٰ یُوجَدُ وَلَمْ یُعْهَدْ مِنْ فُقَهٰاءِ الأَعْلاٰمِ الْعٰالِمِ الْعَلیِمِ الْعَلاّٰمِ وَالْکٰامِلِ الْفَهِیمِ الْقَمْقٰامِ وٰارِثِ الْأَنْبِیٰاءِ وَالْمُرْسَلِینَ وَحٰامِلِ عُلُومِ أَئِمَّهِ الطّٰاهِرِینَ الشَّیْخِ الْفَقِیهِ الْمٰاهِرِ الْوٰاقِرِ وَالسَّحٰابِ الْمٰاطِرِ وَالْیَمِّ الزّٰاخِرِ وَالصَّمْصٰامِ الْبٰاهِرِ الشَّیْخِ مُحَمَّدْ حَسَنَ بْنِ الشَّیْخِ بٰاقِرِ الْمُتَوَفّىٰ سَنَهَ سِتٍ وَسِتّیِنَ بَعْدَ الْمِائَتَیْنِ وَالأَلْفِ أَفٰاضَ اللهُ عَلىٰ تُرْبَتِهِ سِجٰالَ رَحْمَتِهِ کٰانَ مِنْ جُمْلَهِ الرَّسٰائِلِ الْعَمَلِیَّهِ الَّتِی عَلَیْهٰا تَدُورُ رَحَىٰ أَعْمٰالِ الْمُکَلَّفِینَ فِی مَسٰائِلِ الطّهٰارَهِ وَالصَّلوٰهِ جٰارِیَهً مَجْرَى الْمُتُونِ الْمُشْکِلَهِ الْفِقْهِیَّهِ بَلْ کُلُّ مٰا بَرَزَ مِنْ قَلَمِهِ الشَّرِیفِ وَظَهَرَ فِی دٰائِرَهِ التَّصْنِیفِ دُسْتُورًا لِلْمُقَلِّدِینَ مِنَ النِّسٰاءِ وَالرِّجٰالِ الْمُؤْمِنِینَ مِثْلَ مٰا کَتَبَهُ فِی الدِّمٰاءِ الثَّلٰثَهِ وَالصِّیٰامِ وَالِاعْتِکافِ وَأَحْکٰامِ الْأَمْوٰاتِ وَالزَّکَوٰاتِ وَالأَخْمَاسِ وَالْمَوٰارِیثِ کُلُّهٰا سُمِّیَتْ بِاسْمِ هٰذِهِ الرِّسٰالَهِ لِمٰا وَقَعَ لَهٰا مِنَ الْعَظَمَهِ وَالْجَلاٰلَهِ وَأَنَّهٰا فِی غٰایَهِ الْإِشْکٰالِ وَنِهٰایَهِ الْإعْضٰالِ حَتّىٰ أَنَّ أَعٰاظِمِ الْمُجْتَهِدِینَ یُمْتَحِنُونَ بِحَلِّ عِبٰارٰاتِهٰا بَلْ یَقِفُونَ دُونَ رُمُوزِهٰا وَإشٰارٰاتِهٰا وَلِذَا اعْتَنَىٰ بِهٰا الرَّئِیسٰانِ الْمُتَأَخِّرٰانِ شَیْخُنَا الْإِمٰامُ الْأَعْظَمُ وَسَیِّدُنَا الْأَجَلُّ الْأَکْرَمُ وَجُلٌّ مَنْ کٰانَ مَرْجَعًا لِلْأَنٰامِ فِی هٰذِهِ الْأَیّٰامِ ضٰاعَفَ اللهُ أُجُورَهُمْ فِی الْبَدْوِ وَالْخِتٰامِ فَکَتَبُوا عَلَیْهٰا حَوٰاشِیَ رَزِینَهً وَفَتَاوَى مَتِینَهً وَأَظُنُّ أَنَّ هٰذِهِ الرِّسٰالَهَ صٰارَتْ مِنَ النُّصُوصِ الصَّرِیحَهِ نٰاسِخَهً لِلْمُتُونِ الْمُتَقَدِّمَهِ بٰاقِیَهً بِبَقٰاءِ الدَّهْرِ وَرٰاسِخَهً فِی قُلُوبِ أَهْلِ الْفَضْلِ إلىٰ قِیٰامِ إِمٰامِ الْعَصْرِ فَإِنَّ فِیهٰا حَیٰوهُ الْأَبَدِیَّهِ لِأَهْلِ الْمِلَّهِ الْحَقَّهِ مٰادٰامَ کَلِمَهُ الْإِسْلٰامِ عٰالِیَهً وَالسُّنَّهُ الْعٰادِلَهُ بٰاقِیَهً وَلِذٰلِکَ رَجَّحَتْ فِی مِیزٰانِ الْأَعْمٰالِ مِدٰادَ الْعُلَمٰاءِ عَلىٰ دِمٰاءِ الشُّهَدٰاءِ فَإِنَّ الشُّهَدٰاءَ أَحْیٰاءٌ عِنْد رَبِّهِمْ بِأَعْیٰانِهِمْ وَالْعُلَمٰاءُ بٰاعِثٌ لِإِحْیٰاءِ فِئٰامٍ مِنَ الْخَلاٰیِقِ بِاتِّبٰاعِ الشَّرْعِ بِبَرَکَهِ مِدٰادِهِمْ وَعَلَى الْجُمْلَهِ هٰذِهِ الرِّسٰالَهُ الشَّرِیفَهُ مَعَ الْحَوٰاشِی الْمُنَیَّفَهِ کٰانَتْ کَالدُّرَّهِ الْغَیْرِ الْمَثْقُوبَهِ لَمْ یَتَصَدِّ أَحَدٌ مِنَ الْأَعْلٰامِ بِشَرحِهٰا بِطَرْزِ الِاسْتِدْلاٰلِ کَمٰا یَنْبَغِی بِجَلاٰلَهِ شَأْنِهٰا وَرَزٰانَهِ أَمْرِهٰا إِلىٰ أَنْ نَهَضَ بِإِقْدٰامِ هٰذَا الْأَمْرِ الْمُهِمِّ جَنٰابُ خٰالِی وَابْنِ عَمِّ أَبِی السَّیِّدُ السَّنَدُ الْمُطٰاعُ الْکَرِیمُ وَالأَیِّدُ الْمَنّٰاعُ الْحَلِیمُ عَلّامَهُ الْعُلَمٰاءِ وَفَهّٰامَهُ الْفُقَهٰاءِ حٰامِلُ عَرْشِ التَّحْقیقِ رٰافِعُ لِوٰاءِ التَدْقِیقِ سَمٰاءُ الْعِلْمِ وَضِیاؤُهُ وَسَنٰاءُ المَجْدِ وَالشَرَفِ وَبِهاؤُهُ شَمْسُ الْکَمٰالِ وَبَدْرُهُ وَرَوْضُ الْجَمالِ وَزَهْرُهُ بَحْرُ الفَضْلِ وَسٰاحِلُهُ وَنَهْرُ الْفِقْهِ وَمَراحِلُهُ وٰاحِدُ الدَهْرِ وَوَحِیدُهُ وَعِمادُ العَصْرِ وَعَمِیدُهُ مَنْشَأُ الفَصاحَهِ وَمَوْلِدُهٰا وَمَصْدَرُ البَلاغَهِ وَمَوْرِدُها غَوْثُ الْمَذْهَبِ وَالمِلَّهِ وَالمُسْلِمِیْنَ وَغِیاثُ الدُنْیٰا وَالدِیِّنِ حُجَّهٌ فِی تِلْکَ الأَواخِرِ الشَیْخُ مُحَمَّدْ حَسَنُ المائِن صاحِبُ الجَواهِرِ بِطُرُقِهِ المُسَلْسَلَهِ إِلَىٰ أَعْضٰادِ المَلَّهِ وَحَمَلَهِ الکِتٰابِ وَالسُنَّهِ الْمَشْرُوحَهِ فِی کُتُبِ الإِجٰازٰاتِ وَأَرْبٰابِ الدِّرٰایٰاتِ وَمُصَنَّفٰاتِهِمِ الْکَثِیرَهِ فِی فُنُونِ العُلُومِ الوَفِیرَهِ وَجَنابُ الْمُسْتَجِیزِ کٰانَ أَخِی مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ وَأَصْغَرَ مِنِّی بِسَنَتَیْنِ وَکٰانَ مِن أجِلّاءِ عُلَماءِ عَصْرِنٰا وَفُقَهٰاءِ دَهْرِنٰا تُوَفِّیَ رَحْمَهُ اللّٰهِ عَلَیْهِ فِی لَیْلَهِ العٰاشُورِ وَکَآن أَیْضاً وِلادَتهُ فِی لَیْلَهِ العٰاشُورِ وَمُدَّهُ عُمْرِهِ الشَّرِیفِ إِحْدَى وَثَلاثِیْنَ سَنَهً وَأَبْدَعُ بَدِیعِ هٰذِهِ الأَزْمِنَهِ فِی رَضِیعِ الأَدَبِ وَالْفَهْمِ فِی تٰارِیخِ هٰذِهِ السَنَهِ بِهٰذَا المِصْرَعِ فِی تٰارِیخِ رَحْلَتِهِ (داد جان در کوی جانان روز عاشورا حسین) وَالحٰاصِلُ أَنَّ سِلْسِلَهَ جَنابِ المُجیزِ وَالمُسْتَجٍیزِ کٰانَت مِنْ بُیُوتٰاتِ العِلْمِ وَالمَعْرِفَهِ وَفِیهِمْ جُمْلَهٌ مِن الفُقَهاءِ الْکٰامِلِینَ وَالعُلَماءِ العامِلِینَ کَالسَیِّدِ الکَبِیرِ جَدِّهِمِ الأَعْلَىٰ المُشْتَهِرِ بَیْنَهُمْ بِالمِیرِ صٰاحِبِ المَنْظُومَهِ الخٰالِیَهِ عَنِ الأَلِفِ المَأْلُوفَهِ وَابْنِهِ الجَلِیلِ فَخْرِ المُحَقِّقِیْنَ الحاجِّ سَیِّدِ مُحَمَّدْ حُسَیْنَ صاحَبِ التَعْلِیقَهِ عَلَى الشَرْحِ اللُمْعَهِ وَبَعْضِ الشُرُوحِ عَلَى الأَدْعِیَهِ الجَلِیلَهِ وَنَوافِلِهُمٰا وَأَسْباطِهِمٰا الْکٰامِلِینَ المُصَنَّفِینَ فِی مَراتِبِ العُلُومِ والدِّرٰایاتِ کَالسَّیِّدِ المُحَقِّق صاحِبِ الرَّوْضٰاتِ وَأَخِیهُ العَلّامَهِ عَلَى الإِطْلاقِ صاحِبِ مَبانِی الأُصُولِ وَأَصُولُ آلِ الرَّسُولِ وَالسَیِّدِ المَهْدِیِّ المُهْتَدِی صاحِبِ الرِّسٰالَهِ فِی تَعْیِینِ أَبِی بَصِیرٍ مِن مُشْتَرَکاتِ الرِّجٰالِ وَالدِّرایَهِ وَسٰایِرِعُلَمٰاءِ الْأَعْلاٰمِ کَشارِحِ الدُرَّهِ أُعْلَى اللّٰهُ کَعْبَهُ وَمِنهُم والِدِیَ الْمٰاجِدُ السَّیِّدُ السَنَدُ الجَلِیلُ البَحْرُ المُحِیطُ وَالعَقْلُ البَسِیطُ الزّٰاهِدُ العَفِیفُ وَالعُنْصُرُ اللَطِیفُ خٰاتَمُ المُجْتَهِدِینَ وَأَعْلَمُ المُتَقَدِّمِینَ وَالمُتَأَخِّرِینَ المُؤَیَّدُ الْمُسَدَّدُ الْآقٰا سَیِّدْ مُحَمَّدٌ رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعٰالىٰ ابْنُ السَّیِّدِ السَّنَدِ الفَقِیهِ الحٰاذِقِ السَّیِّدِ مُحَمَّدْ صادَقِ ابْنِ السَّیِّدِ السَنَدِ العَلّامَهِ السَّیِّدِ مَهْدِی صٰاحِبِ رِسٰالَهِ أَبِی بَصِیرٍ المُتَقَدِّمِ ذِکْرُهُ وَفِیهِم الجُمْعَهُ وَالجَماعَهُ وَبِتَوَجُّهِهِم قامَتْ دَعٰائِمُ الشَّرْعِ فِی هٰذِهِ الوِلٰایٰاتِ أَجْزَلَ اللّٰهُ بِرَّهُمْ وَشَرَحَ اللّٰهُ صَدْرَهُم وَقَدَّسَ اللّٰهُ أَسْرٰارَهُمْ وَأُلْحَقَهُمُ اللّٰهُ بِأَجْدادِهِمِ الطّاهِرِینَ فِی الدُنْیا وَالدِیّنِ وَالمَرْجُوُّ مِنْ فَیْضِ البٰارِی أنْ لٰا یَخْلُوَ هٰذَا البَیْتُ الجَلِیلُ مِنْ أُمَناءِ الوَحْیِ وَالتَنْزِیلِ وَجَعَلَ فَیَهِم عُلَماءً عامِلِینَ إِلَىٰ أنْ یَمْلَأَ الدُنْیٰا بِالعَدْلِ المُبیِنِ بِقِیامِ القٰائِمِ بِالحَقِّ خٰاتَمِ الأَوْصِیاءِ المَرْضِیِّینَ اللّٰهُمَّ عَجِّلْ فِی ظُهُورِهِ وَأَزِلْ غُبٰارَ الشِّرْکِ وَالذُلِّ عَنْ وُجُوهِ أَهْلِ الإِیمٰانِ بِوُجُودِهِ بِحَقِّهِ وَحُرْمَهِ آبائِهِ المَعْصُومِیْنَ آمِینَ یٰا رَبَّ العالِمِیْنَ وَلَقَدْ بَذَلَ الجُهْدَ وَجَدّ فِی الجِدِّ وَسَعَىٰ غایَهَ السَّعْیِ المَوْلَى الأَجَلُّ الأَسْعَدُ سَیِّدُنا العٰالِی الأَمْجَدُ مَعْدَنُ المَجْدِ وَمَنْبَعُ الفَضْلِ اَلعٰالِمُ الْمُعَظَّمُ الْمُؤْتَمَنُ (المیرزا سَیِّد حَسَن) ابْنُ الفَقِیهِ الأَوْحَدِ نادِرَهِ عَصْرِهِ الْمُبَرَّءِ مِن کُلِّ شَیْنٍ مَوْلیٰنٰا اَلسَّیِّدِ حُسَیْنِ الْخوٰانْسٰارِی عَطِرَ مَضْجَعُهُ الشَّرِیفُ بِأَمْرِ المُصَنِّفِ المُحَقِّقِ دامَ ظِلُّهُ فِی ٱِسْتِکْتابِهِ وَمُقابَلَتِهِ مَعَ نُسْخَهِ الأَصْلِ المُصَحَّحِ شَکَرَ اللّٰهُ سَعْیَهُ وَأُجْزَلَ مَثُوبَتَهُ وَأَعٰانَهُ بِالمُقابَلَهِ جَنابُ العٰالِمِ الفٰاضِلِ الکٰامِلِ زُبْدَهِ الواعِظِیْنَ وَنُخْبَهِ المُحَدِّثِیْنَ اَلْآقٰا مِیرْزٰا مُحَمَّدْ عَلِیّ بْنِ المَرْحُوم ِالحٰاجّ مُحَمَّدْ حُسَیْنَ الشَهِیرِ بِالعَطّارِ الخوٰانْسٰارِی وَتَصَدَّى بِطَبْعِهِ فِی دارِ الخِلافَهِ الطَّهْرانِ صانَها اللّٰهُ عَنْ الحِدْثانِ جَنابُ العَلّامِ الفَهّٰامِ الفٰاضِلِ القَمْقٰامِ زُبْدَهِ الأَغِرَّهِ وَالأَخْیارِ وَنُخْبَهِ الْأَجِلَّهِ وَالتُجّارِ (الْآقٰا مِیرْزٰا جَمٰال) ابْنِ جَنابِ الْعٰالِمِ العٰامِلِ الْکٰامِلِ عُمْدَهِ الأفٰاخِمِ وَالأَعْیٰانِ وَأُسْوَهِ الْأَعٰاظِمِ وَالأَرْکانِ تاٰجِ الْحٰاجِّ وَالنّٰاسِ (اَلْحٰاجِّ شَیْخْ مُحَمَّدْ حُسَیْنْ) الخوٰانْسٰارِیّ الإِصْفَهانِیّ شَکَرَ اللّٰهُ سَعْیَهُمٰا وَأُجْزَلَ مَثُوبَتَهُمٰا فِی دارِ الطِّباعَهِ أستادِ الْمٰاهِرِ فِی الطَبْعِ آقٰا مِیرْزٰا عَلِیّ أَصْغَرَ طَهْرٰانِیَّ مُدِیرِ مَطْبَعَهِ المَرْوِیّ وَقَد دَخَلتْ بِالطَبْعِ فِی شَهْرِ رَبِیعٍ الثٰانِی مِن شُهُورِ سَنَهِ 1332 مِنَ الهِجْرَه ِالنَبَوِیَّهِ عَلَىٰ هاجِرِها آلافُ الثَّنٰاءِ وَالتَّحِیَّهِ. وَنَسْتَدْعِی مِمَّنْ یَقْرَءُ وَیَسْتَفِیدُ مِنَ المُؤْمِنِیْنَ عِبادِ الصالِحیْنَ وَأُولُو العِلْمِ وَالأَلْبٰابِ خٰاصَّهً أنْ تَذَکَّرَنٰا بِدُعٰاءِ الْخَیْرِ .
الحَواشی
إعْلاٰنٌ
لاٰزِمٌ إظْهٰارُهُ مِن طَرَفِ مَخْزَنِ الصُحُفِ الإِلٰهِیَّهِ وَمَجْمَعِ الکُتُبِ الإِسْلامِیَّهِ المَعْرُوفِ بِکِتابْخانَه إِیرانْ صانَها اللّٰهُ عَنْ الحِدْثانِ إِنَّ کُلَّ کِتٰابٍ أُوْ رِسٰالَهٍ طُبِعَ فِی المَذْهَبِ الاثنىٰ عَشَرِیِّ یُوجَدُ عِنْدَنٰا وَمِنَ الکُتُبِ المَقْبُولَهِ المَطْبُوعَهِ فِی عَصْرِنا هٰذا .
- مُسْتَنَدُ الشِّیعَهِ للمُحَقِّق النّراقِی أُعْلَى اللّٰهُ مَقامَهُ
- تَذَکُّرُ الفُقَهاءِ لِلعَلامَهِ الحِلِّیِّ أُعْلَى اللّٰهُ مَقامَهُ
- آیآت الأَحْکامِ لِلشَّیْخِ أَحْمَدَ الجَزائِرِیّ رَحْمَهُ اللّٰهِ عَلَیْهِ
- مَدارِکُ الأَحْکامِ لِلشَّیْخِ رَفِیعِ الجٰادِبِیّ مَحْشِّیٌ بِحَواشِی البَهْبَهانِیّ رَحْمَهُ اللّٰهِ عَلَیهِمٰا
- جامِعُ الشَّتٰاتِ لِلمُحَقَّقِ القُمِّیِّ رَفَعَ اللّٰهُ دَرَجَتَهُ
- لَوامِعُ صٰاحِبْقَرٰانِیّ المُجَلَّدُ الأُوَّلُ شَرْحٌ مَبْسُوطٌ عَلَى مَنْ لٰا یَحْضُرُهُ الفَقِیهُ بِالفارِسِیَّهِ مِنَ الطَّهارَهِ إِلَى الحَجِّ یَلِیقُ أنْ یُرَىٰ مَنْ طَلَبَهُ وَجَدَهُ .
- کِتٰابُ المَکاسِبِ لِلشَّیْخِ مُرْتَضَىٰ الأَنْصارِیّ مَعَ المُلْحَقاتٍ وَالحَواشِی مِن المُتَأَخِّرِیْنَ أُنَارَ اللّٰهُ مَثویٰهُمْ
- کِتٰابُ الطَّهٰارَهِ لِلشَّیْخِ أَیْضاً
- کِتٰابُ جَواهِرِ الأَحْکٰامِ فِی شَرْحِ شَرایِعِ الإِسْلامِ لِلشَّیْخِ مُحَمَّدْ حَسَنْ رَحِمَهُ اللّٰهُ
- قَواعِدُ الأَحْکامِ لِلعَلاّمَهِ رَحِمَهُ اللّٰهُ
- قَوٰانِینُ الأُصُولِ
- رَوْضَهُ البَهِیَّهِ فِی شَرْحِ اللُمْعَهِ الدِمَشْقِیَّهِ
- شَرْحُ نَهْجِ البَلاغَهِ مِیرْزٰا مُحَمَّدْ باقِرِ اللاّهِیجِیّ اَلْمُشْتَهِر بِنُوّابٍ بِالفٰارِسِیَّهِ
- تَفْسِیرُ الفَیْضِ (ره) المَعْرُوفُ بِالصّٰافِی مَعَ الأَصْفىٰ فِی الطَّبْعِ
وَبِالجُمْلَهِ الکُتُبُ الرائِجَهُ المَعْمُولَهُ فِی الآیات وَالآثارِ وَالفِقْهِ وَأُصُولِهِ وَمُقَدَّماتِهِ لٰا تُعَدُّ وَلٰا تُحْصَىٰ مَوْجُودَهٌ مَنْ طَلَبَهُ فَقَدْ وَجَدَهُ.
- ملاک ما بر درستی نوشته، تنها نسخۀ PDF است (یادداشت بر نسخۀ عربی).